وفي إطار حملة (حتماً سننتصر) نظمت الشبيبة الثورية المراة الشابة مظاهرة حاشدة تنداً بالتدخل الاحتلال التركي وجند أبناء سوريا بغية الاحتلال والانتقام للشعب السوري مؤكدين استمرار الفعاليات حتى تحقيق النصر المؤكد.

وتجمع المئات من الشبيبة الثورية واتحاد المراة الشابة إضافة إلى عدد من أهالي مدينة الرقة في ساحة العلم رافعين شعارات دون عليها "وحدتنا سننتصر، سنحمي ثورتنا قد حان وقت الحرية لن تستطيعوا كسر إرادة قائدنا".

وانطلقت المظاهرة من ساحة العلم وسط المدينة وصولاً إلى الجسر القديم جنوباً مرددين الشعارات التي تحي مقاومة قوات سوريا الديمقراطية وتستنكر العدوان التركي على مناطق شمال السوري.

وبعد وصول المتظاهرين إلى ساحة الجسر القديم جنوباً بدأ برنامج المظاهرة بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء تلالها القاء بيان إلى الراي العام باسم مجلس الشبيبة الثورية والمرأة الشابة في الرقة وريفها. وأفاد البيان: "نحن نمر بمرحلة تاريخية مصيرية ومهمة، وفي هذه الحرب سوف يتبين مصير الشعوب في المنطقة حيث هناك حرب عالمية ثالثة تعاش في المنطقة منذ عشرات السنين ووطننا سوريا تشهد حرب داخلية وخارجية منذ تسع سنوات وهناك مؤامرة دولية وإقليمية على شعبنا السوري خاصة وشعوب المنطقة عامة في ظل هذه الحروب".

وأشار البيان إلى أن "هناك دول تحاول استغلال الفرصة لأجل مصالحها ومنها الدولة الفاشية التركية حيث أنها في بداية ثورتنا ثورة الحرية تدخل الاحتلال التركي وجند أبناء سوريا بغية الاحتلال والانتقام للشعب السوري ولكن نتيجة مقاومة شعبنا العظيم وبريادة المرأة التي أبدت مقاومة تاريخية لا مثيل لها في المنطقة ومن خلالها اكتسبنا كل هذه الانجازات وقاومنا الاحتلال بعزمنا وإرادتنا وحررنا هذه المناطق من الإرهاب العالمي (داعش).

وأضاف البيان "والآن نحن نقاوم هجمات وتهديدات الاحتلال الداعشي الأب المتمثل في شخص حكومة أردوغان وحزب العدالة والتنمية وبصدد ذلك نحن أطلقنا  حملتنا باسم (حتما سننتصر) وفي إطار هذه الحملة قمنا بجملة من الفعاليات وسوف نستمر في فعاليتنا ومقاومتنا حتى النصر المؤكد لن نسمح للاحتلال التركي بالدخول إلى مناطقنا لا سياسياً ولا ثقافياً ولا عسكرياً ولا بأي شكل من الأشكال".

ونوه البيان بأن "نظام البعث كان ومازال متمسكاً بنظام الحزب الواحد والديكتاتورية المطلقة ونقول نحن لن نرضخ لأي شكل من أشكال العبودية والاستعمار وسننتقم لجميع شهداء الثورة وسوف نحاسب كل على جرائمه لأننا حركة انتقامية ومهما يكن فليكن حققنا ثورتنا ومستمرون بها حتى تحرير كل أراضينا فثورتنا ثورة الحرية هي شعلة الأمل لكافة الشعوب المنطقة فلنحميها وندافع عنها حتى تحقيق أمال الشهداء".

وناشد البيان "الشعوب عامة والشبيبة و المرأة الشابة خاصة بتنظيم أنفسهم لكي نكون درعاً لحماية شعبنا ووطننا، فنحن ننتصر اسرعوا بالمجيء لفرحة النصر ونقول بجهود الشبيبة والمرأة الشابة و بالإرادة الفولاذية للشعب المتجه نحو الحرية (حتما سننتصر) بروح ومقاومة الشبيبة حتما سننتصر بإرادة المرأة الشابة وعشقها للحرية حتما سننتصر بفكر وفلسفة القائد أبو حتما سننتصر حركة الشبيبة الثورية واتحاد المرأة الشابة".

حركة الشبيبة الثورية واتحاد المرأة الشابة

21/9/2020